منقول من جريده نت – وكالات :
Thursday, May 24, 2007
كشفت دراسة أمريكية للدكتور جيمس هالمن بجامعة واشنطن عن أن الأطفال الأحرار في نشاطهم الابتكاري حين يرسمون ويخططون علي الورق يكتسبون الثقة بالنفس ويستطيعون اكتشاف عالمهم الداخلي من خلال الشخصيات والخطوط التي يرسمونها وكلما نمت تلقائية الطفل استطاع أن يحقق ذاته, هذا بالإضافة إلي أن تمتع الصغير بمساحة الحرية في الرسم يقلل من توتره وكبته.
وذكر دكتور جيمس هالمن أن الأطفال الذين يستعينون بمجهودات الغير والاكتفاء بوضع الألوان علي الأشكال فإنهم أطفال ضعفاء لا يبشرون بالإبداع بل إنهم يخرجون بالألوان عن حدود المساحة لتخبطهم بين ما يريدونه وما هو مخطط لهم ،
وهذا عكس التربية الإبداعية التي تشجع علي الابتكار الذاتي مهما كان ضئيلاً ،
والاعتداد بالنفس يأتي عن قدرة الطفل في السيطرة علي ما يرسمه وهي خبرة مهمة ليس للآباء الحق في حرمان أبنائهم منها فطريقة الصغير التجريبية المرنة الحرة تتطور بمرور السنوات حسب نموه وسنه وتفكيره وشعوره وإدراكه لما يدور حوله في العالم المحيط به.
وحذرت الدراسة الآباء من تقديم الطرق السهلة للصغار, فالعظماء والرسامون الكبار كانت طفولتهم مليئة بالشخبطات التي لا معني لها إلا في إدراكهم وعالمهم وبشرت بمولد مبدع لأن ما يحث الطفل علي الإتقان والاختراع هو الرغبة الحقيقية في التعبير عن النفس بحرية بلا حدود.
Bookmarks